إشكالية علة إرسال الأنبياء والرسل (الفارابي والفخر الرازي إنموذجًا)

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

كلية الاداب جامعة اسيوط

المستخلص

إن الفارابي قدم صورة واضحة للرئيس الأول الفاضل وهو إنسان يوحى إليه ويقدر الشرائع، ويضع القوانين والتعاليم التي ينبغي أن تدار بها شئون الناس في الحياة وفقًا لهذا الوحي، سواء تولى الملك والحكم أم لا ، فهو أمر لا يهم.
وعلى هذا النحو فالنبي هو الفيلسوف وهو الإمام وهو الملك بالحقيقة سواء عند الفارابي اختلفت هذه الألفاظ الثلاثة في بعض المعاني أم توحدت من كل وجه بحسب الطوائف المختلفة.
وعليه فالملة تفترض رجلًا يأتي بشريعة وعقيدة فيجتمع الناس حوله لا للاعتقاد فقط، وإنما ليقودهم إلى غرض معين، فالنبي عند الفارابي هو الذي ينذر الناس ويضع السنن والشرائع في الدين الفاضل.
أما علة إرسال الأنبياء والرسل عند فخر الدين الرازي فهي أن الإنسان لا يحسن معيشته بدون شريعة، وهذه الشريعه لابد لها من موضح ، هذا الموضح هو النبي الذي يبشر الناس وينذرهم ويعلمهم الحق والصواب.
فعلة إرسال الأنبياء والرسل عند الفارابي أن وجود النبي لازم لحياة المدينة الفاضلة من الناحية السياسية والأخلاقية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية