المسائل التي خالف فيها الإمام أبو ثور الإمام أبا حنيفة في الرهن (دراسة فقهية)

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

مدرية أوقاف اسيوط

المستخلص

إِنَّ عِلْمَ الْفِقْهِ الإْسْلاَمِيِّ لَهُ أَهَمِّيَّتُهُ الَّتِي لاَ يُنْكِرُهَا مُنْكِرٌ، فَهُوَ الَّذِي يُبَيِّنُ لَنَا أَحْكَامَ أَعْمَالِنَا مِنْ عِبَادَاتٍ وَمُعَامَلاَتٍ، وَلاَ يَسْتَغْنِي عَنْهُ مُسْلِمٌ حَرِيصٌ عَلَى دِينِهِ وقد كان علماؤنا الأجلاء يتحاورون فيتفقون ويختلفون، ويبتغون في بحثهم وجه الله، فيزيدهم اتفاقهم محبة في الله، ولا يؤدي اختلافهم إلى تغير في القلوب واختلاف من هذا القبيل لابد أن يحظى بالعناية والاهتمام من قبل الباحثين وفى بحثى هذا تناولت فقه المعاملات المالية لأن فقه المعاملات المالية من أهم فروع فقه المعاملات، وتتجلى أهمية هذا النوع من الفقه في كونه هو الميزان الذي يقاس على أساسه حلّ المال وحرمته، (حلال أو حرام)، وقد أصبح اليوم أكثر فروع الشريعة تدخلا في الاقتصاد العالمي إذ وفرت نظرية المعاملات المالية الكثير من الحلول لمشكلات العالم المالية وقد أردت أن أنال من هذا الخير والشرف، بالتعرف على فقه الرهن عند علم من أعلام الفقه والاجتهاد، وهو الإمام إبراهيم بن خالد الكلبى البغدادي، المشهور بأبي ثور وهو إمام من أئمة الاجتهاد والفتوى، وعرض أرائه الفقهية في الرهن والاستفادة من نهج مدرسته، وطريقتها في الاستدلال، ومقارنتها بآراء الإمام أبى حنيفة ونهج مدرسته وطريقته في الاستدلال، ومعرفة كيف كان يتعامل علمائنا الأجلاء مع مسائل الخلاف، التي هي كثيرة في أبواب الفقه، وجعلت بحثي بعنوان المسائل التي خالف فيها أب وثور أبا حنيفة في الرهن.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية